You are here

قصتنا

"إن ما بدأ كفكرة لخدمة وتمكين صناع الأفلام الشباب، قد نما إلى فضاء يلبي حاجة صناع الأفلام الشباب والناشئين على حد سواء، والغرض الأهم من هذه الفكرة هو تنشيط ثقافة السينما في فلسطين وتحريرها من هيمنة السينما التقليدية في أوروبا وهوليوود." حنا عطاالله، مؤسس فيلم لاب.

تأسس فيلم لاب: فلسطين في العام ٢٠١٤ بفلسطين. استلهمت فكرة فيلم لاب من تجربة شخصية لمؤسسيه في مخيمات اللجوء الفلسطينية في الأردن، وأتت لتمكن الشباب الفلسطيني من سرد قصصهم، وتوثيق ذاكرتهم الجمعية عبر فن صناعة الأفلام. يستخدم فيلم لاب نماذج عالمية من الشراكات مع القطاعات العامة والخاصة في تعزيز ثقافة السينما والأفلام بالمجتمع الفلسطيني، سعياً إلى بناء قطاع سينمائي حيوي، منتج، وفعال في فلسطين.

يؤمن فيلم لاب بأهمية الدور الذي تلعبه الأفلام في توجيه حياتنا؛ فالسينما أداة من أدوات الثقافة والمعرفة، ووسيلة من الوسائل التعليمية الفعَّالة التي تهدف إلى تعزيز ثقافة المجتمع، كما تلعب دوراً بارزاً في تشكيل قيم المجتمع، عاداته، فنونه، واقتصاده، علاوة على استخدامها كوسيلة للتوجيه والإرشاد والتنوير الثقافي، ورواية التاريخ الذاتي والذاكرة الجمعية. إضافة إلى ذلك، فإن السينما تمثل جسر التقاء بين الحضارات لما تجلبه من تبادل ثقافي وحضاري. 

وتعتبر الأفلام أحد أهم وسائل الإعلام، الإعلان، التعبير عن الذات، والترفيه، لهذا، جاء فيلم لاب تحت شعار "آن الأوان لنروي قصصنا"، في محاولة للاستفادة من أحد أقوى وسائل التأثير الاجتماعي، وهي السينما، في رواية قصصنا، ووضع اسم فلسطين وصانعي أفلامها على خارطة السينما العالمية.

فلسفة فيلم لاب

تقوم فلسفتنا على التعاون والتنسيق وخلق الشراكات مع المؤسسات والأفراد العاملين بقطاع السينما وصناعة الأفلام في فلسطين والخارج لخلق تأثير على مجتمع صناع الأفلام الناشئين، جنبا إلى جنب مع مشاهدي الأفلام. 

 

تأسس فيلم لاب للمساهمة في 

تحسين القدرات وخلق فرص عمل للشباب. 

خلق مساحة إبداعية لصناع الأفلام في فلسطين. 

تسهيل وفتح باب الحوار بين العاملين في صناعة الأفلام. 

تعزيز وتقوية الصناعة الثقافية الإبداعية في فلسطين. 

الترويج للأفلام في فلسطين كنوع من أنواع الفن. 

 

نعمل في فيلم لاب مع

المخرجين الشباب وصناع الأفلام من ذوي الخبرة والذين يفتقرون لفرص الإنتاج. 

الأطفال؛ لتعريضهم لأشكال مختلفة من التعبير عن الذات وتشجيع التفكير الإبداعي.

الجمهور المحلي؛ لإشراكهم في التنمية العضوية لصناعة السينما الفلسطينية ودمج الفيلم في الحياة اليومية.